جبران مسعود (1930) كاتب وأديب وباحث لبناني في العقد الثامن من عمره، بدأت مسيرته التعليمية في عمر "21 سنة"، والمسيرة التآلفية في عمر "17 سنة"، له حوالي "ثلاثين كتاباً" بين دراسات أدبية، بين قصص، بين روايات، وبين لغوية، احتفى بجوائز وطنية وعربية نظيراً لإنجازاته في خدمة لغة الضاد.
"غبريال مسعود" وهو اسم ولادته لكن في واقعة طريفة اكتسب الاسم الأدبي عندما أراد جبران وهو في المرحلة الرابعة أن يلقي قطعة عن لبنان في الكلية الدولية في بيروت تفاجأ بأن أستاذه غير اسمه في أسماء لائحة الطلبة للإلقاء، قال جبران: أستاذ أنا اسمي "غبريال". وقال أستاذه الشاعر المعروف فؤاد سليمان: الآن أصبحت تكتب بالعربية "غبريال" اسم أجنبي "وجبران" هو اسمك العربي، وأصبح اسم جبران يلاحقه حتى يومنا هذا.
جبران من مواليد بيروت 1930، ويُعد من لبنات الأدب العربي في عصره، حيث تتلمذ على يد أعلام شعراء لبنان آنذاك "كــ ميشال بشير وفؤاد سليمان" والذي يعتبره القدوة الأدبية بعد والده ، ويتقن اللغتين "الإنجليزية والفرنسية" . نثر حروفه الأولى أثر نزعة عربية لديه تجاه القضايا العربية وهو في العمر "17" في سنة 1947، حيث نظم أول قصيدة له عن "فلسطين"، وحينما كان في العمر"18" في عام 1948 أثار الجدل وأشغل الأوساط الدينية بإصداره أول كتاب له وباسم "الرماد الأحمر" والذي وجه قلمه الحاد ضد "الإقطاع الديني والتقاليد المهترئة"، فدعا من خلال كتابه إلى أحقية التزاوج بين "المسلمين والمسيحيين"، وكان ذلك أدعى إلى أن أحد المدارس الدينية حرمت قراءته، لكن بالكفة الأخرى حقق الكتاب انتشاراً واسع آنذاك.
أنهى علومه بتفوق في"بكالوريوس الأدب والتاريخ" من الجامعة الأمريكية في بيروت في عام 1950 ومن ثم شهادة أستاذ في العلوم في "الأدب العربي" في عام 1953 من الجامعة ذاتها.
وأفرد "خمسة عشر عاماً" من عمره في تأليف "كتاب الرائد معجم لغوي وعصري" والذي صدر عام 1992، وشق نهجاً جديداً في العمل المعجمي عما سبقه في عام 2016 بإصداره "لموسوعة الأدب العربي فنونه وعصوره وأشهر أعلامه "وذلك في ثمانية مجلدات ، وأمضى في تدبيجه "سبع سنوات"، إذا تؤرخ الموسوعة لفنون الأدب العربي وتاريخه وأشهر أعلامه في كل من العصور المتعاقبة: العصر الجاهلي، صدر الإسلام، العصر الأموي ، العصر العباسي، العصر الأندلسي، ووسع للحركة الشعرية كا التصوف الإسلامي والصعاليك وشعراء المروءة والوفاء في الكتاب حيزاً، وأضاف خانة النقد في كتابه الموسوعة والقائم على منهجية الشرح والمقابلة والمناقشة وتحليل النصوص الأدبية تحليلاً أدبياً ولغوياً وبيانياً ليلتمس مواطن الجمال فيها
أسس جبران داراً للنشر باسم "بيت الحكمة" نشرت لعدد من كبار الأدباء. ولديه طائفة من المنشورات لمقالات وأبحاث في الصحف اللبنانية، لاسيما في طلعتيها الدراسات الأدبية والتاريخية واللغوية، ويُذكر أنه انطفأ حبره مرتين لفترة من الزمن، ففي المرة الأولى كانت نتيجة شبح الحرب الأهلية التي خيمت على لبنان والمرة الثانية عند موت زوجته الكاتبة اللبنانية جوزفين مسعود، وعلى الطرف الأخر في استماته لخدمة القلم واللسان رفض فرص كثيرة من بينها مناصب سياسية ودبلوماسية ليكرس في خدمتهما.
الأعمال المنشورة
الرائد في اللغة والأعلام، كتبه (المؤلف)، دار العلم للملايين، 2003، ISBN-10، 9953902615، كتاب
أنين الغضب، كتبه (المؤلف)، هاشيت أنطوان - نوفل، 2012، ISBN-13، 9789953264646، كتاب
جدتي، كتبه (المؤلف)، دار هاشيت أنطوان، 2010، كتاب
موسوعة الأدب العربي فنونه وعصوره وأشهر أعلامه، كتبه (المؤلف)، دار هاشيت أنطوان، 2016، كتاب
الجوائز
جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان، 1965
مصدر :
MWAK
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك أثناء التنقل عبر الموقع. من بين ملفات تعريف الارتباط هذه ، يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط المصنفة حسب الضرورة على متصفحك لأنها ضرورية لعمل الوظائف الأساسية للموقع. نستخدم أيضًا ملفات تعريف الارتباط الخاصة بطرف ثالث والتي تساعدنا في تحليل وفهم كيفية استخدامك لهذا الموقع. سيتم تخزين ملفات تعريف الارتباط هذه في متصفحك فقط بموافقتك. لديك أيضًا خيار إلغاء الاشتراك في ملفات تعريف الارتباط هذه. لكن إلغاء الاشتراك في بعض ملفات تعريف الارتباط هذه قد يكون له تأثير على تجربة التصفح لديك.